الأستاذ الدكتور عبد القادر الفاسي الفهري
يفتتح أنشطة المختبر بالدرس الافتتاحي
في إطار الأنشطة العلمية التي يسعى مختبر البحث في "علوم اللغة والخطاب والدراسات الثقافية" إلى تحقيقها، يسعدنا الإعلان عن أول فعّالية علمية ينظمها المختبر خلال هذه السنة.
الموعد هو الدرس الافتتاحي للموسم الجامعي 2018-2019م، والذي سيلقيه فضيلة الأستاذ الدكتور العلاّمة عبد القادر الفاسي الفهري، في موضوع (اللغة العربية العصرية في الدولة العصرية).
مكان انعقاد الفعالية : مدرج مركز الدكتوراه بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة
تاريخ الفعّالية : يوم الجمعة 21 دجنبر 2018م على الساعة الثالثة بعد الزوال.
الدعوة عامة لجميع الأساتذة والباحثين والطالبات والطلبة الأعزاء
في إطار الدرس الافتتاحي لمختبر علوم اللغة
والخطاب والدراسات الثقافية التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة، ألقى
الخبير اللساني الدولي عبد القادر الفاسي الفهري محاضرة تحت عنوان "اللغة
العربية العصرية في الدولة العصرية"، وذلك بعد زوال أمس الجمعة 21/12/2018
بمدرج مركز الدكتوراه.
وفي هذا السياق قدمت الدكتورة نعيمة الواجيدي في كلمة افتتاحية ضيف المختبر
باعتباره خبيرا دوليا يحظى بشهرة عالمية، وباحترام علماء اللغة الذين عبر كثير
منهم عن إعجابه بأعماله المتميزة، وعلى رأسهم عالم اللغة الأمريكي نعوم تشومسكي،
مضيفة أنه تقلد مجموعة من المناصب من بينها منصب رئيس مؤسس لجمعية اللسانيات
بالمغرب، ومدير معهد الدراسات والأبحاث للتعريب بين سنوات 1994 – 2005، ومدير مؤسس
لمجلة أبحاث لسانية ونشرة التعريب بين 1994-2005، بالإضافة إلى مشاركته في عدد
كبير من مشاريع البحث العلمي، قبل أن تختم تدخلها باعتبار استضافته تشريفا للمختبر
ولكلية الآداب ولمدينة الجديدة.
بدوره عبر عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة الدكتور حسن قرنفل عن سعادته
باستضافة هذه الهامة الفكرية التي قال إنه وجد نفسه في وضعية صعبة وهو يهم
بتقديمها، لأنه لا يمكن أن يوفيها حقها لما تتمتع به من خصال علمية يصعب حصرها،
ولما يميزها من مواقف راسخة ابتعدت بها عن نطاق أكاديميي البروج العاجية، وجعلتها
حاضرة بقوة في صلب النقاش الدائر حول القضايا المتعلقة باللغة العربية ومكانتها
وسبل تطويرها، متخذة لها منهجا علميا ينأى عن النظرة التقديسية للغة.
وعلى شاكلة التدخلين السابقين عبرت رئيسة مختبر اللغة والخطاب والدراسات الثقافية
الدكتورة لطيفة الأزرق عن سعادتها باستضافة هذا الخبير، وبما كان لها ولزملائها من
دور في إقامة هذا النشاط الافتتاحي الذي اعتبرت عنوانه موضوع انشغال النخبة
المثقفة وقضية وطنية سياسية تطرح إشكال الهوية الثقافية وإشكال مستقبل التعليم
وإشكالات أخرى متعددة.