02‏/12‏/2019

الدكتور محمد الولي يلقي الدرس الافتتاحي لفعاليات المختبر العلمية تحت عنوان  

 بلاغة الشعر وبلاغة الإقناع

نظم مختبر "البحث في علوم اللغة والخطاب والدراسات الثقافية" بكلية الآداب بالجديدة، يوم الأربعاء 27 نونبر2019، لقاء علميا مفتوحا مع الدكتور محمد الولي الباحث البلاغي والمنشغل بقضايا النقد والترجمة.
يأتي هذا الدرس الافتتاحي في مساق الانفتاح الذي يؤسس له المختبر منذ تأسيسه؛ إذ دأب على تنظيم لقاءات علمية وازنة وذات إضافة أكاديمية هامة وذلك بافتتاح أنشطته بألمع الأسماء في مجال البحث العلمي، من أمثال : الباحث اللساني "عبد القادر الفاسي الفهري"، و" الدكتور عبد المجيد جحفة"، وأيضا البلاغي المصري المتخصص في بلاغة الجمهور الدكتور "عماد عبد اللطيف".
ولئن كان اللقاء بلاغيا بامتياز فإن أغلب محاوره ظلت مشدودة إلى قضايا البلاغة والخطاب، إذ أفرد طلبة الماستر وطلبة الدكتوراه حيزا هاما أداره الطالب الباحث الستيتي لتناول المشروع البلاغي للدكتور محمد الولي والإشادة بإضافاته في تجديد البلاغة العربية وإغناء زوايا تحليلها لأشكال الخطاب، ابتداء من الساعة التاسعة صباحا بقاعة عبد الكبير الخطيبي،وتميز هذا اللقاء التواصلي بين الطلبة والمحتفى به بإلقاء مديرة المختبر ومنسقة ماستر "البلاغة والخطاب" الدكتورة الأستاذة "لطيفة لزرك" كلمة افتتاحية رحبت فيها بفضيلة الدكتور محمد الولي المحتفى به.
وفي هذا السياق، قدم الطالب الباحث "محمد عليلو السيرة العلمية للبلاغي الدكتور محمد الولي بالإشارة إلى أهم إنتاجاته العلمية ، واتجهت قراءة الطالب الباحث "منير حمدوشي" نحو تفكيك مقالة د محمد الولي : " مساهمة في تحرير البلاغة العربية" المنشورة بمجلة " فصول " في عددها 104، بينما اتجه بحث الطالبة فاطمة الادريسي نحو تقديم كتاب " الصورة الشعرية في الخطاب البلاغي و النقدي "، بعدها قدم الطالب الباحث محمد عواد قراءة في المقالة نفسها وما يستدعيه تصور د محمد الولي من مرجعيات تراثية في مجال البلاغة العربية بهدف تحريرها ، خاصة وأن د محمد الولي دافع في هذه المقالة عن تحرير البلاغة العربية من التعسفات السكاكية، التي جعلت من البيان مجرد (حارة) في إمبراطورية علم المعاني، معضدا أطروحته بعدة حجج تضيء تصوره النقدي في مجال تجديد البلاغة العربية . أما الطالب الباحث "عبد الله قبس"، فقد توقف به البحث عند قضايا بلاغية انبت عليها روح التصورات البلاغية في أعمال محمد الولي ، معتبرا أن الإضافات الجوهرية التي شيد عليها د الولي مشروعه يمكن عدها إشراقات ، لتنتهي الجلسة الصباحية بمداخلات وتساؤلات الحاضرين والتي كان أبرزها مداخلة الدكتورة نعيمة الواجيدي ألمعت من خلالها إلى حدود التماس والاختلاف مع الأستاذ الولي بخصوص بعض المشكلات التي تعود محاضنها وتطورها إلى تاريخ البلاغة الغربية والعربية .
وانتهى اللقاء التواصلي للمحتفى به في الفترة الصباحية بإلقائه لكلمة شكر فيها الجميع، مبديا إعجابة بما قدمه الطلبة من بحوث ،مؤكدا شعوره بأنه لم يقدم شيئا للبلاغة، وأنه ضيع الكثير من وقته،حيث كان بإمكانه أن يقدم أفضل مما قدم للبلاغة العربية الجديدة.
تجدر الإشارة إلى أن اللقاء عرف حضورا وازنا لأساتذة شعبة الدراسات العربية و نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر: رئيس الشعبة الدكتور عز العرب إدريسي أزمي، وأعضاء المختبر من بينهم الدكتورة نعيمة الواجيدي والدكتورة رحمة توفيق، والدكتور أحمد أفرييد، والدكتور أحمد موسى والدكتور عبد العزيز بنار والدكتور عبد الجبار لند وغيرهم من الأساتذة الباحثين والمهتمين بالشأن البلاغي وطلبة الدكتوراه والماستر، علاوة على إقبال كبير لمختلف طلبة الجامعة.
مساء، قدم د محمد الولي الدرس الافتتاحي الأول للموسم الجامعي 2019/ 2020، الذي يشرف عليه" مختبر البحث في علوم اللغة و الخطاب و الدراسات الثقافية "، وكان ذلك بمركز دراسات الدكتوراه، ابتداء من الساعة الثالثة مساء، امتلأت فيه القاعة عن آخرها،واضطر بعض الحاضرين إلى متابعة الدرس واقفين.
أدار اللقاء بعلم وارف وحس نقدي بالغ أستاذ البلاغة الدكتور محمد فاوزي الذي عرض لسيرة د محمد الولي وأشاد بجهوده الحثيثة الرامية إلى تطوير الدرس البلاغي وإضاءة أفاقه، مشيرا إلى المحتفى به صاحب مشروع مجدد وتجديدي وأنه يؤسس لمشروع متميز في الترجمة ، ليتيح الكلمة ،قبل بداية المحاضرة،لمنسقة المختبر الدكتورة لطيفة لزرك التي رحبت ب د الولي مثيرة عدة أسئلة إشكالية ومؤرقة في مجال البحث البلاغي .
كانت محاضرة الدكتور الولي غنية ، جمعت بين التأريخ والمقارنة بين تصورات البلاغيين الغربيين والعرب ،بدءا بالأصول، مرورا بمنعطفات الدرس البلاغي، وانتهاء بجهود المجددين. ولئن كانت البلاغة مظلومة مقارنة بالنحو،فإن د محمد الولي قد جعل من محاضرته التي ألقاها بمناسبة الدرس الافتتاحي : " بلاغة الشعر وبلاغة الإقناع "، مناسبة ليبرز فيها مزايا البلاغة ومساهمتها في التدبير السياسي في الحاضرة ،خاصة وأن البلاغة قد ساعدت على الكشف عن أهم التقنيات التي تضمرها أنواع الخطابة التشاورية (الشاهد) والقضائية (القياس الإضماري) والاحتفالية( التفخيم) مشيرا إلى أن الخطابة تزدهر مع الحرية السياسية. في مقابل ذلك أشار المحاضر إلى قلة الاهتمام بالأسلوب عند أرسطو مقارنة بالخطابة. توقف المحاضرعند تاريخ البلاغة الطويل، منذ الحاضرة الأثينية مع أفلاطون و أرسطو، مرورا ب سيسرون، و انتهاء بالبلاغة الجديدة مع كل من بيرلمان و تيتيكا، و جاك فونتاني، ومعرجا في الآن ذاته على البلاغة العربية مع الجرجاني معتبرا أنه قاد ثورة على نظرية النقل ،وأن جهود القرطاجني لافتة للنظر من خلال تمييزه بين الأقوال الإقناعية والتخييلية علاوة على السكاكي و غيرهم من البلاغيين العرب، مؤكدا ميوله إلى البلاغة المحسناتية التي تحضر أكثر في الشعر، على حساب البلاغة الإقناعية التي تناسب النصوص النثرية . كما تحدث عن لحظات الصورة الشعرية، وعن مشاكل البلاغة العربية... لتنتهي محاور هذا اللقاء بتدخلات الحاضرين استفسارا وتساؤلا وإضاءة من أساتذة وطلبة و مهتمين، تدخلات اتسمت بالتنوع والتميز، ليعقب عليها محمد الولي، وفي سياق التذكير بالبرنامج العلمي السنوي للمختبر أشادت دة لطيفة لزرك بغنى هذا البرنامج وبأهمية الأسماء الأكاديمية التي سيستضيفها المختبر والكلية ، بعدا قدم السيد رئيس شعبة الدراسات العربية الدكتور عز العرب إدريسي أزمي تذكارا للمحتفى به تقديرا لمكانته العلمية في مجال البلاغة العربية مع التأريخ لهذه اللحظات العلمية بصور تذكارية مع الضيف الكبير.
نقلاً عن موقع الجديدة الآن

23‏/11‏/2019

انطلاق فعاليات المختبر العلمية للموسم 2019 - 2020
بالدرس الافتتاحي الذي يلقيه الأستاذ الدكتور محمد الولي






05‏/03‏/2019

يوم دراسي حول المنجز الترجمي للأستاذ أحمد موسى



نظم مختبر البحث في علوم اللغة والخطاب والدراسات الثقافية يوم الاثنين 4 مارس 2019 بقاعة المحاضرات عبد الكبير الخطيبي يوماً دراسياً حول المنجز الترجمي للأستاذ والمترجم أحمد موسى.
تميز اللقاء بحضور مكثف لطلبة الماستر والدكتوراه وطلبة الاجازة وثلة من أساتذة الكلية. وقد شارك في إلقاء العروض والمداخلات، التي تناولت الأعمال الإبداعية المترجمة عن اللغة الفارسية بالنقد والتحليل، جمع من خيرة الطلبة الباحثين الذين أثروا الجلسة بعروض علمية قيمة وعميقة اتسمت بالدقة والجودة وتفاوتت في المقاربات المتبعة في نقد هذه الأعمال. 
برنامج اليوم الدراسي :

الأدب الفارسي من خلال المنجز الترجمي للدكتور أحمد موسى موضوع يوم دراسي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة ـ نورالدين الطويليع

نظم مختبر البحث في علوم اللغة والخطاب والدراسات الثقافية التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة، أمس الاثنين 05 مارس2019 بقاعة عبد الكبير الخطيبي، يوما دراسيا حول المنجز الترجمي للدكتور أحمد موسى أستاذ الأدب الفارسي بالكلية ذاتها.

وفي هذا السياق أشار رئيس شعبة اللغة العربية الدكتور عز العرب أزمي إدريسي إلى الروابط القوية والمتينة التي تجمع بين الأدبين الفارسي والعربي، وما يؤلف بينهما من علاقات تأثير وتأثر متبادلة، مضيفا أن العرب عرفوا الأدب الفارسي منذ القديم عن طريق عبقريات عمر الخيام وغنائيات حافظ الشيرازي وعرفان جلال الدين الرومي، وعن طريق كتب ورسائل قارب عدد المترجَم منها المئة خلال العصر العباسي الأول حسب ابن النديم.
وأكد المتحدث نفسه على افتقاد الترجمة من الفارسية إلى العربية في المغرب حاليا إلى تراكم كبير، إذ لم يُترجِم المغاربة إلا القليل من الإنتاجات الفارسية التي جاء معظمها على يد الدكتور أحمد موسى الذي تخصص في ترجمة الإبداعات الروائية والقصصية الفارسية.
بدورها أثنت الدكتورة لطيفة الأزرق على ما يبذله المترجم الدكتور أحمد موسى من جهد كبير وجميل في مجال الترجمة من الفارسية إلى العربية، وهو مجال اعتبرته خطيرا وحساسا لأنه يلامس بعمق التعالق والتداخل بين الثقافتين العربية والفارسية الذي يصل إلى حد التماهي والاندماج كما هو حاصل في علوم اللغة التي يعود فضل تقعيد جزء كبير منها لعلماء ولغويين فارسيين، ما يجعل الكثير يتحدث عن حضارة إسلامية عربية فارسية، وليس حضارة عربية.
وفي سياق إبراز الجهد الكبير الذي يبذله الدكتور أحمد موسى أشارت الدكتورة نعيمة الواجيدي إلى الحس الإبداعي للمترجم الذي لا يترجم النصوص السردية الفارسية بطريقة
آلية، وإنما يضفي عليها لمسته الخاصة، وهذا لا يأتيه إلا مبدع يجمع بين الموهبة والتمكن من اللغة المصدر واللغة المنقول إليها.
وفي كلمة له بالمناسبة عرض الدكتور أحمد موسى تصوره للترجمة وللباحث الترجمي الذي ينبغي أن يقدم على ترجمة عمله بحب، وعلى فترات متباعدة حتى يستوي عمله على نار هادئة، وهو الذي يقدم على ترجمة المثل بالمثل، والاستعارة بالاستعارة، ويترجم الشعر بلغة شعرية دقيقة، ويراجع ترجماته باستمرار.
وعرض المحتفى به مشروعه الترجمي من الأدب الفارسي الذي استهله بأعمال الرواد، وحاول أن يضع اليد على الإنتاجات الإبداعية البارزة التي وسمت كل مرحلة من مراحله الثلاث، بدءا بجيل المؤسسين الذين يأتي في طليعتهم صادق هدايت المتأثر بالفكر الكافكاوي وبالمدرسة الوجودية تأثرا كبيرا يبرز في رائعته البومة العمياء التي تعتبر من أهم كلاسيكيات الأدب العالمي، إلى جانب بزرك علوي المعارض الشرس لنظام الشاه الذي عاش منفيا في أوروبا وترك ثروة أدبية كبيرة تأتي على قائمتها رواية عيناها التي تصور الواقع الإيراني زمن الشاه رضا بهلوي خلال الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي، وما كان يسوده من جهل وتخلف وفساد وأمية وقمع للطبقة المثقفة.
وأشار المحتفى به أنه اهتم بجيل المؤسسين الثاني في شخص بهرام صادقي صاحب رواية ملكوت التي ترجمها بعنوان مغاير "جن إيراني" الحاملة لآثار تأثره القوي بالسوريالية، كما اهتم بالجيل الثاني الذي يمثله علي أشرف درويشيان من خلال ترجمة مجموعته القصصية آبشوران، وهو معارض سياسي كبير، ومن الكتاب الرواد الذين أمدوا الأدب الفارسي بمجموعة من الإصدارات، وتخصص في النقد السياسي والاجتماعي.
وفي سياق مواكبة الأدب الفارسي في مرحلته الحديثة أكد المترجم أنه واكب هذه المرحلة من خلال ترجمة رواية سيمفونية الموتى لصاحبها عباس معروفي الذي يعيش في ألمانيا منفيا بسبب معارضته للنظام الحالي.
ولم يفت المترجم عرض برنامجه الترجمي القادم الذي سيتجه فيه إلى الأدب النسائي الإيراني والأدبين الأفغاني والطاجيكي.
إلى جانب هذه المداخلات تناول الكلمة طلبة باحثون تمحورت مداخلاتهم حول المنجز الترجمي للدكتور أحمد موسى، وجاءت على الشكل الآتي:


اقرأ المزيد على: http://www.profpress.net/2019/03/blog-post_5.html#ixzz5hfZ00Swy 
Follow us: @profpressma on Twitter | profpress.net on Facebook

12‏/02‏/2019

يشارك الدكتور عبد المجيد جحفة في اليوم الدراسي "دراسات في الدلالة"


في إطار الأنشطة العلمية لمختبر علوم اللغة والخطاب والدراسات الثقافية، يشارك الدكتور عبد المجيد جحفة في اليوم الدراسي الذي ينظمه المختر تحت عنوان (دراسات في الدلالة) بإلقاء محاضرة تحمل عنوان (نماذج من الاتصال الدلالي بين العربية المغربية والعربية المعيار).
ينعقد هذا اللقاء العلمي يوم الخميس 14 فبراير 2019 على الساعة التاسعة صباحاً بمدرج الدكتوراه بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ويشارك فيه ثلة من الأساتذة الباحثين وطلبة الماستر والدكتوراه.
إعلان اليوم الدراسي في مجلة طنجة الأدبية