12‏/02‏/2020

امرأة من طهران

آخر ما ترجم إلى العربية المترجم الأستاذ أحمد موسى


رواية (امرأة من طهران) للروائية الإيرانية المعاصرة فريبا وفي نموذج آخر للروايات النسائية في إيران. بطلتها امرأة إيرانية ربة بيت، وهي تحكي صوت المرأة ربة البيت وتنقل همومها الداخلية اليومية. الرواية تسرد قصة امرأة مع طفليها الصغيرين، حصلت، بعد طول معاناة وتشرد، على بيت من خمسين متراً، فلم تسعها الفرحة بذلك، غير أن فرحتها لن تدوم طويلاً، إذ سرعان ما يقرر زوجها "أمير" عرض البيت للبيع للهجرة إلى كندا، لكن المرأة لا تريد المغادرة إلى أي مكان لأنها بدأت للتو تنظر إلى ماضيها وتحلله وتفككه كي تعثر على موقعها الخاص في الحياة. من خلال هذا النبش في الماضي ندرك الكثير من الأشياء الجديدة واللطيفة عن حياة امرأة إيرانية ونعيش معها المعاناة والأفراح والأتراح، ولا سيما مشكلتها الراهنة. كما تجعلنا تقنية السرد بالرجوع إلى الماضي والعودة إلى الحاضر إلى مكان حياة المرأة ندرك مفهوم الرحيل والبقاء. وفي خضم هذا التأمل وهذه النظرة الداخلية ينتبه الراوي إلى أن كل شخص يملك طائراً بداخله، فيتوجه لنفسه بهذا السؤال هل يملك هو الآخر طائراً بداخله ؟
هدف هذه الرواية ليس فقط إسماع صوت المرأة وتسجيل الحياة اليومية لربات البيوت، بل تسجيل التناقضات المجتمعية الكلية في قلب الحياة اليومية لربات البيوت والفضاء الداخلي للبيت.
فريبا وفي :
مواليد مدينة تبريز بإيران عام 1962م. كاتبة روائية وقاصة. فازت بالعديد من الجوائز الأدبية الرفيعة في إيران. ترجمت بعض أعمالها إلى اللغات الروسية والسويدية والعربية والتركية واليابانبة والإنجليزية. من مجاميعها القصصية : في عمق المشهد، حتى حينما نضحك، كل الأفق، بلا ريح وبلا مجداف من رواياتها : امرأة من طهران(2002م)، رؤيا التبت (2005م)، بعد النهاية (2013م)...
الجوائز والشواهد التي نالتها هذه الرواية :
حازت على جائزة أفضل رواية لسنة 2002م من طرف مؤسسة هوشنك كلشيري
حازت على الجائزة الأدبية "يلدا" كأفضل رواية في العام 2002م
نالت الإشادة والتقدير من طرف جائزة "مهرجان الأدب" للعام 2003م.
نالت الإشادة والتقدير في الدورة الأولى لجائزة أصفهان الأدبية في العام 2003م.
نالت الإشادة والتقدير من طرف جائزة "مهرجان الأدب" للعام 2003م.

نالت الإشادة والتقدير في الدورة الأولى لجائزة أصفهان الأدبية في العام 2003م.